
إنَّ الذكاء العاطفي هو قدرتك على فهم عواطفك وعواطف الأشخاص المحيطين بك وإدارتها؛ حيث يَعرف الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات عالية من الذكاء العاطفي ما يشعرون، وما تعنيه عواطفهم، وكيف يمكِن لهذه العواطف أن تؤثِّر في الأشخاص الآخرين، وبالنسبة إلى القادة فإنَّ التمتع بالذكاء العاطفي يُعدُّ أساساً للنجاح في الإدارة والقيادة، وفي النهاية مَن هو الذي يملك فرصاً أكبر في النجاح؟ هل هو القائد الذي يصرخ في وجه فريقه عندما يحسُّ بالضغط؟ أم أنَّه القائد الذي يبقى متحكماً بزمام الأمور ويقيِّم الوضع بهدوء؟
هُناك مجموعة من المهارات الأساسية التي تُشكّل الذكاء العاطفي، وهي:
هي مقدرة الشخص على استنتاج ما يشعر به الآخرون، وهي تشتمل على:
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
كم من شخص منّا، عندما يخفق بسبب الظروف الشخصيّة أو الخارجية، يُصبح شخصًا دفاعيًا ولا يجد حلًا إلّا في لوم الآخرين على أخطائه؟
أن يكون قدوة لموظفيه، في الالتزام والتفاني في العمل والنزاهة.
وفقاً ل "جولمان" فإنَّ الذكاء العاطفي والقيادة مفهومان متلازمان، فحتى في حال حصول المدير على تدريب بمستوى عالٍ، وتم تزويده بالعديد من الأفكار والمهارات، ولكنَّه من دون أن يتمتع بمهارات الذكاء العاطفي لن يستطيع أن يكون قائداً ناجحاً ومؤثراً، فالقائد الذكي عاطفياً يتميز بقدرته على فهم مشاعره والتحكم بها، وفهم مشاعر وعواطف الآخرين والتحكم بها، الامارات والتعاطف معهم والتأثير بهم، وتشير الدراسات إلى أنَّه كلما ارتفع الذكاء العاطفي في قيادة المنظمة؛ كلما ارتفع التعاون والتحفيز والإنتاجية لدى موظفيها، وبالتالي زيادة أرباحها.
المشاكل الصحية الجسدية ليست النتيجة السلبية الوحيدة للتوتر والفشل في السيطرة على المشاعر، فصحّتك العقلية والنفسية ستعاني أيضًا.
يتمتع القائد الناجح بمجموعة من الصفات التي تميزه عن المدير العادي، فالقادة يُصنعون ولا يولدون، ويقول وارن بلاك -أحد المختصين في علم الإدارة- "لم يولد أي إنسان كقائد، القيادة ليست مبرمجة في الجينات الوراثية، ولا يوجد إنسان مركب داخلياً كقائد"، وأيضاً يقول بيتر دركر "القيادة يجب أن تتعلمها وباستطاعتك ذلك"، لذا فإنَّه من الممكن اكتساب صفات القائد من خلال نور الامارات الممارسة والتدريب، والتي هي:
يساعد تطبيق الذكاء الوجداني أيضًا في إدارة فرق العمل على تشكيل مستقبل الإدارة، حيث إنه يساعد على أن يكون هناك ترابط وتناغم بين أفراد العمل وقائدهم وبين أفراد فريق العمل وبعضهم البعض.
وهذا ما يجعل "الذكاء العاطفي" أمرًا يستحقّ المزيد من الاهتمام والتعمّق.
الدخول التسجيل تصفح مجالات النجاح مهارات النجاح المال والأعمال الصحة النفسية الإسلام اسلوب حياة التغذية التطور المهني طب وصحة تكنولوجيا الأسرة والمجتمع أسرار المال مهارات النجاح > التطوير الشخصي > الذكاء العاطفي الاستفادة من الذكاء العاطفي في القيادة الذكاء العاطفي القيادة
ويُقصد به القدرة على التحكّم في المشاعر والسيطرة عليها. هؤلاء الأشخاص الذين يملكون مهارة التحكّم بالذات لا يسمحون لأنفسهم بالشعور بالغضب الشديد أو الغيرة الشديدة، إنّهم لا يتخذون قرارات متسرّعة ومتهوّرة، بل يفكّرون جيدًا قبل التصرّف في أيّ موقف.
يمتلك المدير الذكي عاطفياً؛ والذي يعرف كيف يتحكم ويُدير عواطفه ويراقب ذاته، ويسيطر على انفعالاته، تأثير القدوة (الكاريزما) على الآخرين، مما يمنحه ثقة واحترام واعجاب موظفيه.